من أكثر الأشكال التي تسبب لما نحن العرب شعور بالغثيان والحقد لأنه الرمز المستعمل في العلم الرسمي لدولة إسرائيل.. إسرائيل التي سرقت منا فلسطين تلك الشابة العروسة التي باعها مجموعة الأخوة العرب مقابل جهاز هاتف محمول يمتلك خاصية البلوتوث لإرسال واستقبال مقاطع سيكس!! وعلى فرض أننا سنحاسب المغتصب ( إسرائيل ) بشكل ظاهري دون بحث أعمق لقضية الصراع العربي الإسرائيلي (؟؟؟ ) هذا البحث الذي سيكشف لنا الكثير من الرؤوس العفنة التي تبدو لنا الآن كملائكة (!! )، سنبحث الآن في رمزية النجمة السداسية بشكل ميثولوجي عام ومن ثم الولوج بشكل مبسط داخل الشريعة اليهودية.. النجمة السداسية رمز قديم يعود للأساطير الهندوسية القديمة الذي يرمز لـــ ( برهما ) خالق الكون الأول، والنجمة الهندوسية مركبة من مثلثين معكوسين، المثلث الصاعد الرمز الذكري والمثلث النازل الرمز الأنثوي، يمثل المثلثين جوهر الوجود الذي خلقه ( براهما ). وفي القرن الخامس الميلادي ظهر ت النجمة السداسية في التعاليم السرانية للأفلاطونية الحديثة في تفسير الثالوث المسيحي المقدس بنفس رمزية المثلثين الصاعد والنازل الوارد في العقائد الهندوسية القديمة!! وفي عقائد الشريعة اليهودية ترمز النجمة السداسية إلى الأيام الستة التي خلق فيها الله الكون، كما ورد في الإصحاح الأول من سفر التكوين في العهد القديم :
- في البدء خلق الله السموات والأرض] وقال الله: ليكن نور وفصل بين النور والظلام وكان مساء وكان صباح يوم واحد.
- وقال الله: ليكن جَلَد وسط المياه وليكن فاصلاً بين مياه ومياه وكان مساء وكان صباح يوم ثان.
- وقال الله: لتجتمع المياه التي تحت السماء إلى موضع واحد وليظهر اليابس فكان كذلك وقال الله: لتنبت الأرض نباتًا وعشبًا يبذر بذورًا وشجرًا وكان مساء وكان صباح يوم ثالث.
- وقال: الله لتكن نيِّرات في جَلَد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين وكان مساء وكان صباح يوم رابع.
- وقال الله: لتفضِ المياه زاحفات ذات أنفس حية وطيورًا تطير فوق الأرض وعلى وجه جَلَد السماء وكان مساء وكان صباح يوم خامس.
- وقال الله: لتُخرِج الأرض ذوات أنفس حية بحسب أصنافها بهائم ودبابات ووحوش أرضٍ بحسب أصنافها وخلق الله الإنسان على صورته وخلقه ذكرًا وأنثى وكان مساء وكان صباح يوم سادس.
- بارك الله اليوم السابع وقدَّسه لأنه فيه استراح من جميع عمله.
ويمثل اليوم السابع قلب النجمة السداسية.
تلك ببساطة رمز النجمة في الشريعة اليهودية، وهو رمز ديني يتشابه كثيرا مع الهلال الذي ترفعه بعض الدول العربية في دول الغرب العربي والصليب في بعض دول الاتحاد الأوربي..
قضية الهلال العربي وأزمته النفسية مع الصليب المسيحي والنجمة اليهودية قضية معقدة جدا وتحتاج إلى أعادة ترتيب الأوراق بالكامل فاليهود يسيطرون بالكامل على ألاقتصاد العالمي والمسيح يمثلون العالم المتحضر ويبقى العرب في أخر الطريق في كل شيء تقربا سوى الدجل فهم يتقدمون العالم به وأحيانا كثيرة يصدرون للعالم أخر منتجاتهم منه (!!! )
عماد البابلي
التعليقات