*عند حافة الحياة:
لقَد تَعَوَّدَ البَشر...
على الاحتِفَالِ بأعمارِهِم
وَ مَا عَلمُوا أنَّ الدَّهر عمر واحِد
فَمَا الحياة فَوقَ التّرابِ أو تَحتَهَا
إلا إنسان التَهمَته الحِكمَة
فانبَعثَ فيها قَلبه
****
وتَبكون!
عندما يُغادر!
وتزعجون جسدًا استراح
فالاسماء لا تتغيّر إذا أُسدِلَ الستار
والأصدقاء الحقيقيون
لا يَتَوقَّفون عند الأضرحة
****
أكتب في بِطاقة السَّمَاء
تلك الأكثر يَقينًا
أخط في الزرقَةِ سَرمدًا:
عمري لا يُقاس بأمتارٍ قاسِية
فيما يَظن الناس
ان الموتَ يَتَّخِذُ لَه بَعدَ الحياة مكان!
*********************
**********
*مع الصباح :
عُيونِي تَرسمُ فِي الجَرِيدَةِ
خُطُوطًا عَامُودِيَّةً
وَفِكرِي عَنْ تَدَابِيرِ النَّاسِ مُنْصَرِف

ذِهنِي انسلّ بين الأودِيَةِ ليُلاقِي
شَمسَ الصبيحَةِ
وَقَلبِي بانْبِعَاثِ الفَجرِ مُندَهِش

عُصفُورٌ يَنقرُ عَلى الزُّجَاجِ
صَابرٌ عَلى نَافِذَتِي
لقَد دَعوته لتوّ لتِنَاولِ الفُطُور مَعِي
*******
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com/