مانيلا: صرح مصدر عسكري بأن القوات الحكومية الفلبينية وجهت ضربة قاسية أخرى لمقاتلي جيش الشعب الجديد الذي يعتبر الجناح العسكري للحزب الشيوعي حيث قتلت 9 منهم في سلسلة من الاشتباكات التي وقعت بعد ظهر أمس بمحافظة بوكيدنون في الجنوب. وأضاف بأن جنديا قد قتل وأصيب ثلاثة جنود آخرين في هذه الاشتباكات التي وقعت بعد ارسال القوات الى احدى القرى للتحقق من معلومات عن وجود متمردين بها وتصدى لهم 60 من المقاتلين اليساريين وتبع ذلك ثلاثة اشتباكات أخرى عثر في نهايتها جثث المقاتلين التسعة.
وكانت الاشتباكات قد تزايدت بين الطرفين في الآونة الأخيرة رغم جهود تبذل لاستئناف عملية السلام بينهما . فقد قتل جنديان حكوميان في اشتباك وقع أول أمس بمحافظة سورسوجون بشمال البلاد وقتل 9 على الأقل من المتمردين في اشتباك آخر وقع في اليوم السابق في محافظة بوكيدنون. ويشن مقاتلو جيش الشعب الجديد حملة مسلحة ضد الحكومة في المناطق الريفية منذ أربعة عقود ، وتقدر السلطات عددهم حاليا بأكثر من خمسة آلاف مسلح ينتشرون فيما يزيد عن 60 جبهة في مختلف أنحاء الفلبين. وكان من المفروض أن تستأنف مفاوضات السلام بالنرويج يوم 28 سبتمبر الماضى بعد توقف دام خمس سنوات لكن ذلك لم يتم لرفض الحكومة الافراج عن 14 من قيادات الحزب المعتقلين سياسيا كشرط مسبق من جانبه بدعوى تقويض ذلك للنظام القضائي.
التعليقات