رغم مرور حوالي أسبوعين على قرار حظره من كافة نشاطات كرة القدم مدى الحياة، الذي أصدرته بحقه لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم quot;فيفاquot;، إلا أن القطري محمد بن همام، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الفيفا، لم يتسلم بعد هذا القرار.

وقد تعهد بن همام بأن يستأنف ضد ذلك القرار الذي صدر في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، عقب التحقيق الذي أجرته لجنة الأخلاق بشأن مزاعم الرشى التي نُسِبَت إليه. لكنه لم يتمكن من اتخاذ تلك الخطوة حتى يُقدِّم الفيفا توضيحاته بشأن الحظر.

وأوضح الفيفا في بيان خصَّ به مجلة وورلد فوتبول انسايدر :quot; وفقاً للوائح ذات الصلة، لن يكون ممكناً القيام بخطوة الاستئناف إلا بعد أن يتلقى الطرف المَعنِي ذلك القرارquot;.

وورد في البيان أيضاً :quot; تحتاج العملية عادةً لبعض الوقت كي يتم الانتهاء من القرار وإرساله. ولم يتسلم السيد بن همام حتى الآن صورة من ذلك القرارquot;.

وحين سألت المجلة الفيفا عن التوقيت الذي يتوقع أن تُرسَل فيه تلك التوضيحات المفصلة الخاصة بشأن قرار حظر بن همام من المشاركة في أي نوع من أنواع النشاطات المتعلقة بكرة القدم، أجاب مسؤولون بالفيفا :quot; ليس لدينا موعداً محدداً بشأن التوقيت الذي سيتم فيه الانتهاء من ذلك القرارquot;. وسبق لابن همام، الذي يواصل إنكاره لجميع مزاعم الرشى المنسوبة إليه، أن قال إنه ضحية محكمة هزلية.

وفي غضون ذلك، رفض بن همام التخلي عن منصبه كرئيس للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، إلى أن يتم النظر في دعوى الاستئناف الخاصة به. لكن الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي قال هذا الأسبوع إن الوقت قد حان للتحرك والتقدم والتطور.