اكد كبير مستشاري الرئيس الاميركي ان اي توتر بين واشنطن واليمن هو quot;توتر صحيquot;، وذلك عقب معلومات كشف عنها موقع ويكيليكس.


واشنطن: اكد كبير مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب الجمعة ان اي توتر بين واشنطن واليمن هو quot;توتر صحيquot;، وذلك عقب معلومات كشف عنها موقع ويكيليكس.

وقال جون برينان في كلمة سيلقيها في مؤسسة فكرية في واشنطن ان ادارة اوباما ستفعل كل ما بوسعها لمساعدة اليمن على التخلص من quot;سرطان القاعدة الرهيبquot;.

واضاف quot;كما هو الحال في جميع العلاقات الثنائية، فان العلاقة بين واشطن وصنعاء يمكن ان تتميز بالتوتر واختلاف الرأي واحيانا بمشاعر الاحباط من جانب كل طرفquot;، بحسب مقتطفات من كلمته امام معهد كارنيغي انداومنت للسلام العالمي.

وقال برينان ان واشنطن دفعت اليمن مرات عدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والسياسية، فيما اشتكى اليمن من ان كل ما يهم الولايات المتحدة هو قتال القاعدة.

واضاف quot;انا اعتبر هذا توترا صحيا. وقد اجريت مع الرئيس (علي عبد الله) صالح حوارات اسميها +نشطة+ حيث اننا ناقشنا وتحاورنا بشأن العديد من القضايا المهمةquot;.

وقال في الكلمة quot;ولكن هذه علامة على الصداقة الحقيقية: عدم اخبار الاخر ما يريد يريد ان يسمعه، ولكن اخبار الاخر بما يجب ان يسمعهquot;.

وكشف موقع ويكيليكس الشهر الماضي عن برقيات تشير الى ان الرئيس اليمني لم يقل الحقيقة لشعبه حين تظاهر بان الضربات الاميركية العسكرية ضد القاعدة شنتها قوات يمنية.

كما كشفت برقية اخرى انه خلال اجتماع حول القاعدة مع برينان، كان صالح quot;يشعر بالملل ونفاد الصبرquot;.

وقال برينان quot;لقد اوضحت للرئيس صالح اننا نأسف بشدة للكشف العلني عن المراسلات الدبلوماسية المفترضة والذي جاء نتيجة عمل جنائي مشينquot;.

واضاف quot;لقد قلت للرئيس اليمني انه من المؤسف للغاية ان تتم هذه التسريبات، وآمل بان لا تتسبب باية مشاكل له وللحكومة اليمنيةquot;.

وتابع quot;لقد ابلغت (اليمن) بالتزام الرئيس (باراك) اوباما الشخصي بان الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لمساعدة اليمن على التخلص من سرطان القاعدة الرهيب في بلادهمquot;.

ويواجه اليمن تهديدا متناميا من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤول عن اعتداءات دامية عدة في البلاد. كما يواجه تمردا شيعيا في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب.