واشنطن: اعلن متحدث باسم البنتاغون ان مجموعات الدفاع الذاتي في القرى الافغانية التي وافقت الحكومة الافغانية على تشكيلها لمحاربة متمردي طالبان، بناء على اقتراح اميركي، تشكل quot;حلا مؤقتاquot; لمشكلة النقص في عديد الشرطة.

وقال المتحدث جيف موريل quot;انه حل موقت لمشكلة حقيقية على المدى القصيرquot;. واضاف quot;سيكون حلا مؤقتا لانه ليس لدينا عدد كاف من رجال الامن لفرض الامن في العديد من المناطق المأهولة، بينما نقوم بإعداد وتدريب القوات الافغانيةquot;.

وتساعد القوات الاميركية قرى افغانية على حماية نفسها بنفسها ضد طالبان، كما اعلن الجنرال الاميركي بن هودجز قائد عمليات القوات الاميركية في جنوب أفغانستان. واضاف موريل ان الهدف من هذا البرنامج الذي يدعمه قائد القيادة الجديدة للقوات الدولية في أفغانستان الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس ليس انشاء quot;ميليشياتquot; قد تخرج لاحقا عن السيطرة وهو ما تخشاه السلطات الافغانية.

وشدد على ان quot;الامر يتعلق بوحدات من الشرطة المحلية وليس ميليشيات. سيتم تدريبها ودفع تكاليفها وتجهيزها من قبل الحكومة (الافغانية) للحماية من quot;الاشرارquot; في احيائهمquot;.

وتذكر هذه التجربة بمبادرة الجيش الاميركي في العراق الى تشكيل قوات quot;الصحوةquot; في ايلول/سبتمبر 2006 والتي ضمت متمردين سابقين من السنة انقلبوا على القاعدة وطردوها من مناطقهم. وساهم هؤلاء الى حد كبير في تراجع العنف في العراق. وازداد تمرد مقاتلي حركة طالبان عنفا في العامين الاخيرين وتوسع نطاق عملياتهم ليشمل كل البلاد تقريبا وذلك رغم انتشار 142 الف جندي من القوات الدولية.