حذّر نائب رئيس الوزراء البريطاني من استغلال الجماعات المتطرفة للمأساة الباكستانية.

لندن: قال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ ان كارثة الفيضانات الباكستانية سيكون لها quot;آثار بعيدة المدىquot;، محذّرا من أن هذه الكارثة قد تعزز من نفوذ الجماعات المتطرفة قائلا ان quot;الخطر يتمثل في وجود جماعات لديهم دوافع باطنية ، مضيفا quot;ان الامر قد يستغرق سنوات وسنوات من أجل أن تعود الحياة الطبيعية الى باكستانquot;.
وحذر كليغ اليوم خلال معاينته للدمار الذي خلفته فيضانات باكستان، من ان الأخيرة ستحتاج الى مساعدات على مدار اعوام، وذلك بعد مشاهدته لمخيمات الاغاثة بالقرب من مدينة (سوكور) الجنوبية احد اكثر المناطق تضررا.
وقال quot;أعتقد انه من الصعب للغاية الوقوف على الحجم الهائل لهذه الاضرار والشيء المخيف هو انها آثار طويلة المدى وقد حصلت على الكثير من الهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة طويلةquot;.
واضاف نائب رئيس الوزراء البريطاني أن استجابة المجتمع الدولي بطيئة جدا، مشيدا في الوقت عينه بالهبات المقدمة من الحكومة والشعب البريطانيquot;، مشددا على ضرورة بذل الجهد لتقديم المساعدات الطارئة الهامة خصوصا أن مياه الفيضانات لم تنضب في كثير من المناطق وهناك quot;خطر حقيقي من الأمراضquot;.