واشنطن: تمكنت صحافية اميركية معتقلة منذ 16 يوما في ليبيا من الاتصال مباشرة للمرة الاولى بالهاتف مع والديها، كما ذكرت مجلة اتلانتيك التي تعمل فيها. وقالت المجلة على موقعها على الانترنت ان كلير مورغانا غيليس المعتقلة في سجن للنساء في طرابلس اجرت اتصالا استمر 15 دقيقة مع والديها وقالت لهما انها في صحة جيدة.

واوضحت ان الصحافية اعتقلت في الخامس من نيسان/ابريل قرب البريقة شرق ليبيا مع صحافيين آخرين اثنين هما الاميركي جيمس فولي مراسل غلوبالبوست ولاسباني مانويل برافو من وكالة يوروبيان بريسفوتو.

وقالت غيليس (34 عاما) لوالديها ان صحافيا رابعا هو المصور انطون لازاروس هامرل يحمل جنسيتي النمسا وجنوب افريقيا، كان فقد في الوقت نفسه، لم يكن مع الصحافيين الآخرين عندما اوقفا.

وروت انها اعتقلت مع برافو وفولي لاسبوعين في سجن عسكري قبل فصلها عنهما مطلع الاسبوع ونقلها الى سجن للنساء. وقالت المجلة ان quot;والديها قالا لنا انها لم تتعرض لسوء معاملةquot;، موضحة انه quot;على الرغم من مناشدات اسرتها، لم تسمح الحكومة الليبية لدبلوماسي اجنبي او اي موظف في القطاع الانساني بزيارتهاquot;.