جنيف: افاد تقرير للامم المتحدة صدر الجمعة، ان بعض الانتهاكات التي حصلت في ساحل العاج اثر الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 quot;يمكن ان تشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم حربquot;، في اشارة الى طرفي النزاع.

وقد قرر مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان في 25 اذار/مارس، انشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة حول الانتهاكات المرتكبة في ساحل العاج.

وجاء في التقرير المؤلف من 25 صفحة ان quot;اللجنة خلصت الى انه خلال الفترة المحددة، ارتكب مختلف الاطراف عددا كبيرا من الانتهاكات الخطرة لحقوق الانسان والقانون الدولي الانسانيquot;. واكد ان quot;بعضا منها يمكن ان يشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم حربquot;.

واضاف التقرير ان quot;هذه الانتهاكات قد ارتكبتها قوات الدفاع والامن (الموالية للرئيس السابق لوران غباغبو) وحلفاؤهم (ميليشيات ومرتزقة)، ثم القوات الجمهورية في ساحل العاج (الموالية للرئيس الجديد الحسن وتارا) خلال هجومها المضاد ومنذ سيطرتها على البلادquot;.

وقد توجهت لجنة التحقيق الى ساحل العاج من الرابع الى الثامن والعشرين من ايار/مايو 2011.