القاهرة: يقوم الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة لفرنسا يوم الثلاثاء المقبل تستمر ثلاثة أيام وتعد الثالثة له هذا العام للعاصمة الفرنسية باريس حيث كانت الزيارة الأولى في 21 نيسان الماضي والثانية في 11 أيلول من العام الحالي.

وقال مصدر مطلع في تصريح أن القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين مبارك والفرنسي نيكولا ساركوزي ستكون الاربعاء المقبل لمناقشة عدد من القضايا على رأسها الأزمة الاقتصادية الراهنة وكيفية إيجاد حلول للخروج منها في ظل مشروع الإتحاد المتوسطي إضافة الى القضايا الإقليمية والمتأزمة في الشرق الأوسط مثل القضية الفلسطينية الإسرائيلية.

ويستعرض مبارك وساركوزي العديد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تبعاً لما أعلنته المصادر الفرنسية بالقاهرة الموضوعات الخاصة بالإتحاد من أجل المتوسط وتطورات الوضع في الشرق الأوسط والقمة الفرنسية الأفريقية المقرر عقدها بالقاهرة في العام المقبل والأزمة المالية العالمية وأسلوب التعامل معها واقتراح ساركوزي بتشكيل حكومة اقتصادية في منطقة اليورو للتعامل مع الأزمة.

كما تتناول المحادثات دور الدول البازغة ومن بينها مصر في توسيع مجموعة الثمانية وعملية إصلاح صندوق النقد الدولي وترشيح وزير الثقافة المصري فاروق حسنى مديرًا عاماً لليونسكو إضافة الى الوضع في الصومال ودارفور والعراق ولبنان والأزمة النووية الإيرانية مع الغرب وأخيرًا دعم التعاون الثنائي بين القاهرة وباريس وخاصة فى المجال الإقتصادي.

يذكر أن الرئيس ساركوزي كان قد قام بزيارة لمصر في 24 كانون الأول من العام الماضي بدأت خاصة في صعيد مصر ومنتجع شرم الشيخ ثم انتهت رسمية يومي 30 و 31 من نفس الشهر حيث التقى الرئيس مبارك وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى كما التقى بعدد من المثقفين والمفكرين المصريين.