أشرف أبوجلالة من القاهرة: أبدى اليوم مسؤولون من حركة حماس تشككهم في أن تسفر الانتخابات الأميركية التي تشهد منافسة حامية الوطيس اليوم في مختلف الولايات الأميركية بين المرشحين باراك أوباما وجون ماكين عن حدوث تغيير في السياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وتجاه حركتهم، بحسب ما أفاد راديو إسرائيل.
ونقل الراديو عن فوزي برهوم ، المتحدث الرسمي باسم الحركة في قطاع غزة وهو يصف الاختيار ما بين الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما كهذا الاختيار ما بين خيارين quot;مرعبينquot;. لكن رئيس المكتب السياسي للحركة في دمشق، خالد مشعل فقد أكد أن الحركة الفلسطينية المسلحة سوف ترحب بأي تغير يطرأ على سياسة الولايات المتحدة وبخاصة إذا ما أصلحت ما أطلق عليه quot;الانحيازquot; لصالح إسرائيل.
وأضاف مشعل، بحسب ما تناقلته اليوم صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن حماس تتأهب للعمل مع أي رئيس أميركي سيتم انتخابه. في غضون ذلك، ذكر راديو إسرائيل أيضا ً أن إيلي يشاعي، نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب شاس الديني المتشدد قال اليوم إن على إسرائيل أن تطلب علانية ً من الرئيس القادم للولايات المتحدة إلتزامًا يقضي بعدم تقسيم القدس.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الأسباب الرئيسة التي ذكرها يشاعي في تصريحه حول عدم انضمام حزبه المتشدد للائتلاف الحكومي الذي تترأسه رئيسة حزب كاديما الجديدة تسيبي ليفني، هو رفضها استبعاد التوصل إلى تسوية حول القدس في محادثات السلام مع الفلسطينيين.