بغداد: قال ممثل السكرتير العام للامم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا اليوم ان الوقت حان لاخراج العراق من البند السابع من ميثاق الامم المتحدة لانه لم يعد يشكل تهديدا لاي دولة. واضاف في مؤتمر صحافي مشترك عقده بالنجف برفقة المفوض السامي لشؤون اللاجئين في المنظمة الدولية انطونيو كوتيريز عقب زيارتهم اليوم لمكتب المرجع الديني علي السيستاني quot;ان خروج العراق من البند السابع ياتي بناء على طلب من الحكومة العراقية ويشكل قضية هامة ومصيرية للشعب العراقيquot;.

وقال quot; الجميع يدرك ان الوقت قد حان لكي يخرج العراق من البند السابع لانه لم يعد يشكل اي تهديد لاي دولة فضلا عن ان العراق يجب ان ينتقل الى مرحلة جديدة من الامن والاستقرار quot;. وتابع ان الامم المتحدة ستعمل على تقديم الدعم الكامل للعراق بخصوص مسالة البند السابع حال اقرار الاتفاقية الامنية والتي يسعى خلالها العراق واميركا الى اخراج العراق من البند السابع.

وتجدر الاشارة الى ان العراق يسعى خلال الاشهر القليلة القادمة الى قيادة جهد دبلوماسي للخروج من طائلة البند السابع بدعم اميركي حسبما نصت الاتفاقية الامنية الموقعة بينهما.

وكان المجتمع الدولي اصدر العشرات من القرارات ضد العراق تحت طائلة البند السابع منذ الغزو العراقي للكويت ولغاية الان حيث كان اول تلك القرارات هو القرار 660 في الثالث من اغسطس 1990 والذي اعرب عن جزع المجتمع الدولي ازاء الغزو العراقي ومطالبته بالانسحاب من الكويت.

وكان القرار 665 في 25 اغسطس حمل لاول مرة التصريح باستعمال القوة ضد العراق ليكون بذلك ثالث تصريح من نوعه في تاريخ الامم المتحدة الذي تلجا فيه الى القوة. اما القرار 678 فقد جاء بالتصريح لقوات التحالف ببدء العمليات العسكرية لتحرير الكويت مالم يسحب صدام قواته منها في 15 يناير من العام 1991 وهو القرار الذي على اثره بدات عملية عاصفة الصحراء لطرد قوات نظام صدام وتحرير الكويت.