أشرف أبوجلالة من القاهرة: أزاح تقرير نشره السبت موقع quot;يشيفاquot; الإخباري الإسرائيلي والمتخصص في الأخبار العالمية النقاب عن أن حزب الله بدأ يستعين بشبكة quot; الفيس بوكquot; الاجتماعية ذائعة الانتشار علي الإنترنت لمعرفة واكتشاف المزيد من المعلومات الخاصة بقواعد إسرائيل العسكرية وكذلك جنودها، الذين يستهدفهم ويتوعدهم التنظيم اللبناني بعمليات اختطاف.

وبحسب الموقع ، فقد قام قادة من قوات الدفاع الإسرائيلية بتدشين برنامج توعية جديد ، يحذرون من خلاله جنودهم بطبيعة المعلومات العسكرية التي قد يكشفون عنها علي الانترنت دون قصد. وقد تم تحذيرهم من إعطاء تفصيلات أو معلومات متعلقة بقسمهم الخدمي أو تفاصيل خاصة بأي وحدات عسكرية أخري أو الكشف عن أي معلومات عن بعض الوحدات الأكثر خصوصية في سلاح الطيران وجهاز المخابرات.

وفي تصريحات للموقع ، كشف أحد المصادر بالمخابرات الحربية الإسرائيلية عن أنquot;الفيس بوك يعد مصدرا ً أساسيا ً للإرهابيين ، والخوف من احتمال قيام الجنود ndash; دون أن يدركوا ndash; بتكوين علاقة صداقة مع أحد الأشخاص علي الإنترنت ويكون هذا الشخص إرهابياquot;ً .

وقال التقرير كذلك أنه تم حبس أحد الجنود الذي يخدم بوحدة الاستخبارات لمدة 19 يوما ً في السجن الحربي لقيامه بنشر صورة للقاعدة الذي يخدم بها علي شبكة الفيس بوك. وقد تزايدت المخاوف خلال الآونة الأخيرة بشأن الجنود الذين يكشفون عن معلومات من الممكن ان يتم استخدامها فيما بعد لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

وأشار موقع quot; أخبار إسرائيل القومية quot; إلي أن المدنيين أنفسهم باتوا أكثر وعيا ً بتلك المشكلة ، منوها ً لظهور مجموعة مستخدمين جديدة تعمل من أجل منع تسرب أي معلومات قد يم نشرها علي شبكات التواصل الاجتماعي. ونقل الموقع عن مؤسس تلك المجموعة أنه اتخذ هذا القرار عندما كان مسافراً بالخارج واكتشف خلال تواجده علي الإنترنت صورة لمجندتين إسرائيليتين بداخل احدي الغرف الحربية وبحوذتهم خريطة مبوبة تشتمل علي أسماء كودية حساسة تظهر بوضوح في الخلفية.