بانكوك: طلب رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا الاحد من عشرات الاف المتظاهرين الذين يطالبون منذ ثلاثة اسابيع باستقالته، اخلاء حي سياحي وتجاري رئيسي في العاصمة بعد يوم تحرك مكثف السبت.

فقد شل نحو ستين الفا من quot;القمصان الحمرquot; انصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا المقيم في المنفى، السبت مفترق طرق رئيسيا في بانكوك حيث يوجد فنادق ضخمة ومراكز تجارية ومكان عبادة شهير هو معبد اراوان.

ولم يبق سوى بضعة الاف صباح الاحد تحدوا اوامر قوات الامن واعاقوا حركة السير. لكن كوادر الحركة اكدوا مجددا انهم لن يذهبوا الا بعد رحيل رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا. وقال الاخير quot;ان هذا التجمع مخالف للقانون ونطلب من المتظاهرين الرحيلquot;. لكن رئيس الوزراء لم يهدد باستخدام القوة. واكد اليوم الاحد quot;ان البعض يريدون ان تستخدم الحكومة تدابير شديدة لكننا جميعا تايلانديون. ان الحكومة ستستخدم اساليب متطابقة مع المعايير الدوليةquot;.

لكن ابهيسيت الذي يقود ائتلافا برلمانيا هشا منذ كانون الاول/ديسمبر 2008 لم يستبعد اللجوء الى اعلان حالة الطوارىء التي تسمح بحظر تجمع اكثر من خمسة اشخاص ان تدهور الوضع. ويتهم quot;الحمرquot; الذين يستندون خصوصا الى دعم مزارعي شمال وشمال شرق تايلاند يتهمون ابهيسيت بخدمة النخب التقليدية في بانكوك ويطالبون منذ 14 اذار/مارس باستقالته على الفور.

وقد وافق رئيس الحكومة على التفاوض بخصوص اجراء انتخابات مبكرة اواخر العام الا ان المتظاهرين رفضوا هذه المهلة. ويوم الجمعة جرت حركة احتجاج نظمها عاملون في الصناعة السياحية مطالبين بحل سريع للازمة لتمكين قطاعهم الذي يوفر موارد هامة من العملات الصعبة، من استئناف نشاطه العادي.

وتطالب المعارضة بعودة النظام الدستوري الذي كان قائما قبل الانقلاب العسكري في 2006 ضد تاكسين الذي يعتبرونه الرجل السياسي الوحيد الذي اهتم بمصير سكان الارياف. ويقيم رجل الاعمال في المنفى منذ 2008 فرارا من السجن بعد الذي حكم عليه بتهمة الاحتيال المالي. ومنذ بداية الحركة يخاطب انصاره كل مساء عبر الفيديو.