لندن: اغتيل في بغداد مساء اليوم عبد الجبار عبد الله مدير مكتب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لدى إطلاق الرصاص عليه من أسلحة كاتمة للصوت وسط بغداد وكذلك موظف آخر في الوزارة... فيما أعلنت الحكومة العراقية موافقتها على شراء سرب من طائرات أف 16 المقاتلة الاميركية الصنع.
وقالت الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين اطلقوا الرصاص من مسدسات كاتمة للصوت باتجاه عبد الله هو يقود سيارته لدى مروره بأحدى الساحات العامة بضواحي بغداد الشمالية الغربية. ولم تعلق الخارجية العراقي بعد على اغتيال احد كبار موظفيها.
واضافت ان موظفا اخر في الخارجية هو علي جمال ستارحسين قد اغتيل الليلة ايضا باطلاق مسلحين النار عليه من مسدسات مزودة بكواتم للصوت مما ادى الى مقتله في الحال ولاذوا بالفرار.
وكان مبنى الوزارة تعرض لتفجير شديد بشاحنة مفخخة صيف عام 2009 مما ادى الى مصرع حوالي 50 موظفا ديبلوماسيا. وتشهد بغداد منذ شهرين موجة اغتيالات باسلحة كاتمة للصوات تستهدف موظفين كبار وقياديين امنيين راح ضحيتها العشرات منهم فيما لم تعرف الهوية الحقيقية للفاعلين.
وعلى صعيد اخر قال وزير الدولة العراقي الناطق الرسمي بأسم الحكومة علي الدباغ ان مجلس الوزراء وافق بجلسته الاسبوعية اليوم على خطة لشراء سرب من طائرات إف 16 المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية من أجل تحديث القوات الجوية.
واضاف الدباغ ان الحكومة أقرت عقدا لشراء 18 طائرة من نوع إف-16 في إطار خطة تتكلف مليارات الدولارات من المتوقع أن ينفقها العراق على شراء الأسلحة خلال السنوات القادمة موضحا ان العراق قرر شراء هذه الطائرات في إطار صفقة مع الولايات المتحدة.
وتمثل هذه الطائرات تعاونا عسكريا عراقيا قويا مع الولايات المتحدة وخطوة رئيسية لتعزيز العلاقات الأمنية بين بغداد وواشنطن بعد انسحاب القوات الأميركية بنهاية العام الحالي بشكل كامل. وتتنافس فرنسا وروسيا والصين ودول أخرى على الفوز بصفقات سلاح يسعى العراق لشرائها بعدة مليارات من الدولارات من بينها طائرات متعددة المهام لحماية مجاله الجوي مع الدول المجاورة.
التعليقات