صرّح البرلمان العراقي اليوم الأحد أن الحكومة لم تبلغه بعد بقراراها النهائي حول تمديد الوجود الأميركي من عدمه، هذا وتنص افتفاقية الأمنية بين العراق وأميركا على رحيل القوات الأميركية نهاية هذا العام.


بغداد: قال رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي اليوم ان الحكومة العراقية لم تطلعه بعد على قرارها النهائي ازاء تمديد الوجود الأميركي في العراق من عدمه لاسيما وان موعد الانسحاب وفق الاتفاقية الامنية هو نهاية العام الحالي ما لم يتم تمديده بطلب من بغداد.

وذكر بيان صادر عن المجلس ان حديث النجيفي جاء خلال استقباله في مكتبه صباح اليوم القائم باعمال وفد الاتحاد الاوروبي في بغداد وسفير بولونيا ستانيسواف سمولن.

واضاف النجيفي ان الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة تنص على رحيل القوات الأميركية في نهاية عام 2011 مؤكدا ان الحكومة لم تعلم البرلمان بعد باي تطورات جديدة.
وبين انه في حال قيام الحكومة بابرام اي اتفاق جديد فانه سيعرض على البرلمان لمناقشته في جلسات المجلس.

يذكر ان بغداد تشهد هذه الايام حراكا سياسيا وزيارات متتالية لكبار المسؤولين الأميركيين قبيل اشهر قليلة من موعد الانسحاب الأميركي وذلك للبت في الموعد النهائي للانسحاب من العراق.

وقام وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بزيارة العراق قبل ايام لبحث الموضوع والطلب من بغداد حسم الامر في وقت مبكر لتقوم واشنطن باتخاذ اللازم سواء بالانسحاب او التمديد.

كما يقوم حاليا رئيس مجلس النواب الأميركي جون باينر وعدد من اعضاء الكونغرس الأميركي ومساعد وزير الخارجية الأميركي جيفري فيلتمان بزيارة بغداد اذ استمعوا من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي تاكيدا عراقيا بان القوات المسلحة العراقية مازالت بحاجة الى دعم امريكي في مجالي التدريب والتسليح.

ولم تكشف الحكومة العراقية حتى الان عن اي موقف رسمي صريح بخصوص تمديد البقاء الأميركي او تنفيذ الانسحاب في موعده المحدد.