بروكسل: قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الثلاثاء ان عدد الاشخاص الضالعين في اعتداءات باريس الجمعة لا يزال مجهولا، طارحا فرضية وجود شركاء في فرنسا وبلجيكا، في حديث لاذاعة فرانس انتر.

وقال فالس "لا نعرف في الوقت الحاضر ما اذا كان هناك شركاء للذين قتلوا، للذين ارتكبوا هذه الفظاعة في باريس" مضيفا "هناك ربما هناك في فرنسا وبلجيكا، شركاء، اشخاص على ضلوع في هذه المجزرة".

وقال "علينا اليوم بالتالي التركيز على التحقيق. لا نملك بعد الحقيقة كاملة، الرؤية كاملة للواقع، وعلى الاخص عدد الضالعين في اعتداءات مساء الجمعة". وتساءل "هل هناك فرقتان ام ثلاثة فرق، كيف تحركت، وما الذي جرى تحديدا في ستاد دو فرانس" مؤكدا ان "التحقيق مستمر ولكن وسط التكتم الضروري".

واوضح ان "الهدف لا يقتصر على تدمير داعش ... بل يشمل كذلك التوقيف والاعتقال وفهم ما حصل فعلا". والى الانتحاريين السبعة الذين قتلوا الجمعة في الاعتداءات يبحث المحققون عن صلاح عبد السلام الذي يعتقد انه كان العنصر الثامن في الفرق الثلاث التي نفذت الاعتداءات موقعة ما لا يقل عن 129 قتيلا.

إلى ذلك، طلب وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء من دول الاتحاد الاوروبي "مشاركة عسكرية متزايدة" في بعض مواقع العمليات في الخارج داعيا الى "دعم" فرنسا في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

واستشهد لودريان ببند في المعاهدات الاوروبية ينص على التضامن في حال تعرض احدى دول الاتحاد لعدوان وقال خلال اجتماع لوزراء الدفاع الاوروبيين في بروكسل ان "فرنسا لا يمكنها ان تبقى وحيدة في هذه المواقع"، بحسب ما نقل عنه مقربون.
&