البرغوثي يدعو العرب لدعم القضية الفلسطينية

سمية درويش من غزة: وضع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ، عدة شروط أمام أي وزير يريد المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية القادمة ، في حين دعت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية التي يديرها د. محمود الزهار احد زعامات حركة حماس ، حركة فتح وناطقيها إلى وقف حملة ما أسمتها بـ التضليل ومحاولة إرباك الساحة الفلسطينية.

وقال هنية خلال كلمته في لقاء نظمته رابطة علماء فلسطين في غزة ، يجب على أي وزير يريد المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية ، أن يكون غير فاسد وان يكون نزيها وذو كفاءة ، مؤكدا في السياق ذاته ، مشكلة المبادرة العربية أنها تحمل اعترافا بإسرائيل ، وهذا ما ترفضه الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس.

وأوضح أبو العبد ، ان حكومة الوحدة الوطنية برنامجها الأساسي يجب ان يكون وثيقة الحوار الوطني ، وان تشكيل حكومة وحدة على أساس نتائج الانتخابات التشريعية ، ورئيس الوزراء يجب ان يكون من حماس.

وشدد هنية الذي لاقى خطابه الجمعة الماضية هجوما عنيفا من حركة فتح ، على أن لن يتم الإعلان عن حكومة الوحدة إلا بعد الإفراج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين المختطفين لدى إسرائيل ، موضحا حين ينطلق الحوار لتشكيل الحكومة ينطلق حوار تفعيل منظمة التحرير .

من جهتها قالت وزارة الخارجية في بيان صحافي ، أن الشعب الفلسطيني بات يعرف الحقائق كاملة ، ولن تفلح حملات التشويه في التأثير على الجماهير التي خرجت لتجدد البيعة لهذه الحكومة ، على حد تعبيرها. وقالت الوزارة ، quot;تفاجأنا في وزارة الشؤون الخارجية في بيان صدر عن حركة فتح ينفي أن تكون الأموال التي أدخلت عبر معبر رفح قد أودعت في وزارة المالية ، ويشن حملة من الانتقادات غير الصحيحة لخطاب رئيس الوزراء إسماعيل هنيةquot;.

وأكدت أن جميع المبالغ المالية التي أدخلت عبر معبر رفح سلمت لوزارة المالية ، موضحة أن لديها الإثباتات على ما تقول من وثائق وحقائق . وقال بيان الخارجية ، quot; في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية الأميركية على الحكومة الفلسطينية لفرض التنازلات عليها ينبري كل من تضررت مصالحهم بشن هجوم لاذع على كل ما قامت وتقوم به هذه الحكومة من انجازات ومن محاولات لكسر حالة الحصار الراهنة بشقيها السياسي والاقتصاديquot;.