بهية مارديني من دمشق: قال لقمان أوسو عضو اللجنة السياسية في حزب آزادي الكردي في سوريا لايلاف ان الحوار الكردي المنشود مع السلطات هو حوار طرفاه الحركة الكردية في سوريا والقيادة السياسية للدولة دون تدخل الأجهزة الأمنية ، وحول المعارضة السورية ووضعها الحالي بأطرافها العربية والكردية رأى ان اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي ليس له قوة جماهيرية بسبب اعتقالات نشطائه بعد انعقاد المجلس الوطني للاعلان ، وأضاف ان اعلان دمشق كمعارضة موجود ، ولكن ليس له أي تأثير داخل سوريا حاليا ، ولفت الى بقاء الأطراف الكردية داخل الاعلان بعد انسحاب بعض القوى السياسية منه.

واعتبر أوسو ان هناك أحزاب خارج اعلان دمشق ويتطلب ذلك من اعلان دمشق الآن فتح الحوار للوصول الى صيغة أفضل من الصيغة القائمة حاليا للاعلان.

وأوضح المسؤول الكردي ان الحركة الوطنية السورية ككل دعت الى مؤتمر وطني لحل قضايا البلاد ولأجل اكتمال الحوارات يجب على النظام القيام ببعض الاجراءات كإصدار قانون للأحزاب والجمعيات وقانون المطبوعات واطلاق الحريات ، وذلك لكي يكون هناك حوار رسمي بين أحزاب قانونية والسلطة، متسائلا باستغراب quot;ان لم يكن هناك قانون للأحزاب فكيف يتم الحوار؟quot;.

وشدد نريد حوارا بّناء ليس بين السلطات الأمنية ، والتي عادة ما تتم على شكل استدعاءات ، كما ان حوار نائب رئيس السوري للشؤون الثقافية الدكتورة نجاح العطار مع الأكراد لم يكن اعترافا بوجود الاحزاب ووجود الحركة الكردية ، بل كان حوارا مع مثقفين اكراد فقط ، وأكد إن الحوار الذي نريده يجب ان يكون بين القيادة السياسية للدولة والحركة الكردية.

وأشار الى انه لابد أن تبدي السلطات اعترافا رسميا بالقومية الكردية كثاني اكبر قومية والحوار مع الحركة الكردية بعد الاعتراف بالقضية الكردية في سوريا .