أكدت القائمة العراقية على أن أي جهة لا تملك دستوريا حق المصادقة على تحالف الائتلافين الشيعيين.

اعتبرت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الفائزة في الانتخابات الاخيرة ان تحالف الائتلافين الشيعيين هو التفاف على ارادة المواطن وقطع الطريق امامهما لتشكيل الحكومة وقالت ان اي جهة لاتملك دستوريا المصادقة على التحالف ,, فيما قال حزب الدعوة الاسلامية بزعامة المالكي ان هذا التحالف هو الذي سيشكل الحكومة الجديدة.

وقالت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي ان تحالف دولة القانون مع الوطني العراقي جاء لقطع الطريق أمام (العراقية) لتشكيل الحكومة وفقاً لاستحقاقها الدستوري والديمقراطي، باعتبارها الفائز الأكبر في انتخابات اذار ٢٠١٠. واعتبرت في تصريح مكتوب تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه اليوم في اول رد فعل للقائمة العراقية على اعلان الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي توحدهما تخت اسم quot;التحالف الوطنيquot; .. اعتبرت ان التحالف التفاف على إرادة المواطن العراقي وإصراره على التغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع وان المواطن الذي أتعبته الصراعات واختار المشروع الوطني سيصاب بالإحباط من جدوى الممارسة الديمقراطية والعملية السياسية.

واضافت انه من الناحية القانونية فأنه لا توجد جهة دستورية لها صلاحية مصادقة اندماج الكتل النيابية وان المحكمة الاتحادية ليست مخولة بقبول أو رفض اندماج الكتل وان باب تسجيل الكتل النيابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أغلق من زمن طويل.

وفيما يخص الرسالة التي وجهها تحالف الائتلافين الى حسن العلوي باعتباره الأكبر سناً في مجلس النواب والذي سيترأس الجلسة الأولى لمجلس النواب قالت الدملوجي ان الصلاحيات الدستورية لرئيس المجلس في الجلسة الأولى حددتها المادة 54 من الدستور وهي تقتصر على افتتاح الجلسة وانتخاب رئيس المجلس ونائبيه فحسب.

ومن جهته قال حزب الدعوة الاسلامية بزعامة المالكي ان هذا التحالف الجديد هو الذي سيشكل الحكومة الجديدة . واضاف في بيان صحافي تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه ان هذا التحالف الوطني قد شكل الكتلة الاكبر في مجلس النواب. وقال انه quot;سيتولى تشكيل حكومة الشراكة الوطنية المقبلة والتي ستشارك فيها جميع القوى السياسية الوطنية من اجل بناء عراق آمن ومزدهرquot; كما قال .