أكَّدت ناشطة أنَّ هناك أشخاص اختفوا بعد الهجوم على أسطول الحريَّة ومن المرجح أنَّهم كانوا جواسيس.

الأمم المتحدة: صرحت quot;لارا ليquot; المنتجة السينمائية الكورية والناشطة في مجال حقوق الإنسان أنها استطاعت إخفاء فيلم الفيديو الذي صورت وسجلت فيه دقائق وتفاصيل الاعتداء الإسرائيلي على سفينة مرمرة، وذلك بوضعه داخل ملابسها .

وقامت quot;ليquot; بعرض الفيلم في جمعية الصحافيين بالأمم المتحدة، وكشف الفيلم عن حقائق الهجوم الإسرائيلي، وحفل بالعديد من المشاهد واللقطات التي صورت توسلات المدنيين للإسرائيلين بعدم إطلاق النيران لأنهم مدنيين عزل، وكذلك صورة الجندي الإسرائيلي المجروح الذي طلب المساعدة، وقام الأطباء المدنيون على ظهر السفينة بمعالجته.

غير أن ما لفت النظر هو سقوط ورقة من أحد الجنود الإسرائيليين، والتي تبين أن بها عدد من الأسماء والصور لشخصيات أميركية وأوروبية بارزة كانت على متن السفينة. ولذا رجحت quot;ليquot; أنها قد تكون قائمة بأسماء الشخصيات التي يجب عدم قتلها. هذا وصرحت quot;ليquot; أنه كان معهم على السفينة أشخاص اختفوا بعد ذلك، وأنهم قد يكونوا جواسيس وعملاء.