أكدت إيران أن المفاوضات المباشرة عبثية ولعبة دبلوماسية إذ أن المشروع لن يخدم سوى الإسرائيليين.

طهران: اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني اليوم ان مصير مفاوضات السلام quot;التسويةquot; بين الفلسطينيين والاسرائيليين سيكون اسوأ من نتائج مؤتمر انابوليس الذي عقد عام 2007 في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال لاريجاني في تصريحات تناقلتها وسائل اعلام محلية هنا ان quot;على الرئيس الأميركي باراك اوباما ان يدرك ان مصير مفاوضات التسوية الخاصة بفلسطين سيكون اسوأ من انابوليسquot; واصفا هذه المفاوضات التي دعت اليها واشنطن بانها quot;مفاوضات عبثية وان الشعوب لن تنخدع مرة اخرى بمثل هذه الالاعيب الدبلوماسيةquot;.

وكان لاريجاني انتقد قبل يومين مشروع المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي معتبرا ا هذا المشروع quot;لن يخدم مصالح الشعب الفلسطيني بل يعطي متنفسا للاسرائيليين الذين يمرون بظروف صعبة ستؤدي بهم الى الانهيارquot;.

الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية اليوم الاثنين أن مشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس المصري حسني مبارك ستقتصر على حضور عشاء افتتاح المفاوضات المباشرة بالبيت الأبيض ليلة الأربعاء وانهما لن يشاركا في لقاءات الخميس التي ستعقد بمقر وزارة الخارجية الأميركية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فيليب كرولي للصحافيين اليوم أن أجتماع الخميس في وزارة الخارجية سيقتصر على quot;وزير الخارجية هيلاري كلينتون ورئيس السلطة الفسلطينية محمود عباس ومبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل ورئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتانياهوquot;.

وأشار كرولي الى أن كلينتون ستلتقي غدا نظيرها المصري أحمد أبو الغيط ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان للتباحث حول quot;التطورات في الشرق الأوسطquot;.