يحيط الغموض ببرنامج الاجتماع الكروي المنتظر انعقاده السبت بمقر الاتحاد اليمني.الذي وجد اخيراً من يخلع عليه لقب الخصم والحكم مع تزايد التساؤلات حول مدى امكانية قبول الالتماس بالغاء الهبوط بمنافسات دوري فرق النخبة المنقضي فضلاً عن اقرار الية استئناف دوري الدرجتين الثانية والثالثة .

وطالبت الفرق الكروية المغادرة من الدوري اليمني بالموسم الأخير اتحاد اللعبة بإلغاء قرار الهبوط حيث تسعى فرق الصقر تعز والوحدة صنعاء وحسان ابين والرشيد تعز سوف تسعى خلال شهر سبتمبر الحالي لعقد اجتماع للجمعية العمومية للموافقة على إلغاء قرار الهبوط .

الا ان القيادات الفعلية باتحاد اللعبة اليمني فضلت التزام الصمت تجاه امكانية التجاوب مع الدعوات لعقد اجتماع للجمعية العمومية لاندية الدرجتين الاولى والثانية ورؤساء الفروع بالمحافظات خلال الشهر الجاري وذلك من اجل الموافقة على الالتماس بإلغاء قرار الهبوط للدوري المحلي المنقضي .

وفي حين كشف - بما رشح عن فحوى برنامج الاجتماع الكروي المقرر في العاشر من سبتمبر الجاري- انه سينحصر فقط في الالتقاء مع ممثلين عن اندية الدرجتين الثانية والثالثة لبحث سبل ايجاد مخرج توافقي على آلية استئناف دوري فرق الثانية وتصفيات دوري الثالثة المقررة خلال الايام القادمة .

وكرست صحيفة quot; الجمهوريةquot; الرسمية, حيزاً من صفحاتها الرياضية لاستقراء الهبوط الاضطراري لفريق الصقر معتبرة أن رياضة تعز كانت الخاسر الأكبر في الموسم الكروي المنصرم على الرغم من ان صقرها البطل ثابر وغامر واقترب من الحفاظ على لقبه بنيل الدرع للمرة الثالثة .

واكد شكري الحذيفي احد الكتاب الرياضيين بالصحيفة الصادرة بمحافظة تعز أن التربيطات والمضاربات في بورصة بطولة الدرجة الأولى تدخلت لتفاقم ألاحوال جراء التوقفات لخمس مرات فخسرت الأندية أموالاً طائلة على لاعبيها المحليين ومحترفيها الأجانب ثم لجأت إلى تسريح الأجانب تفادياً للإفلاس التام .

وواصل : كان صقر تعز يحمل لواء الممانعة ويرفع صوته عالياً دفاعاً عن حقوق الأندية لكنه فوجئ بأن من دافع عنهم خذلوه خلال الاجتماع باتحاد الكرة فوقعت الكارثة المتمثلة بقرار تهبيطه إلى الدرجة الثانية كثالث الفرق إلى جانب فريقي حسان والرشيد وأكمل فريق وحدة صنعاء العدد بهبوطه معهم رابعاً .كما تضمنت سطور تقرير الحذيفي وصفاُ لاتحاد الكرة اليمني بانه كالخصم والحكم واتهامه بإلصاق أخطاء قراراته على الاندية ومحاولة إرضاءها بدفع تعويضات زهيدة وهو ما يدينه في التسبب بالخلل المتكرر الذي أصاب البطولة ويبرِّر لأندية حسان أبين ورشيد تعز ومن بعدهما الصقر اقرارها خطوة الانسحاب .

وسبق لمصدر مسؤول في الاتحاد اليمني التأكيد لـquot;ايلافquot;على عدم التعاطي مع اي اشتراطات لالغاء قرار الهبوط ومشدداً على عدم تجاوز اللائحة من دون الالتفات الى ظروف الثورة الشعبية المتصاعدة ورغم التفاجئ بموافقة الجمعية العمومية لنادي الصقر تعز على الانسحاب من بطولة الدوري الفائتة .

ومعلوم ان اتحاد الكرة المصري استجاب للضغوط التي طالبته بإلغاء قرار الهبوط بدعوى أن ظروف ثورة 25 يناير انعكست بالسلب على الأندية الفقيرة ليجاري نظيره التونسي الذي تسبب نجاح ثورة 14 يناير في إقراره إلغاء الهبوط خلال الموسم المحلي الاخير والاقتصار فقط على الصعود من الدرجة الأدنى .